ولكن هناك حالات أخرى تحوّل هذا الالتهاب إلى التهاب مزمن يتعذر الشفاء منه؛
فيؤدي إلى إفساد العلاقة الزوجية لدرجة كبيرة؛ بحيث لا تنفع الجهود لإصلاحها.
وأضاف خبراء الدراسة: “في شجار بين شخصين مثلاً، يتدخل الآخرون وتهدأ الأمور، ويعتقد الجميع أنه تم حل المشكلة،
ولكن يفاجئنا أحد طرفي الشجار بردة فعل قاسية،
ومعروف بأنه من الصعب جدًا تغيير بعض الطباع عند الإنسان مهما كنا أقوياء في الاقناع”.
حتى تتحول إلى مشاكل معقدة يتعذر حلها، وهي قادرة على تدمير الزواج تدميرًا كاملاً.
لكنها في الوقت نفسه يمكن التعامل معها على أنها إزعاجات أو خلافات في الطباع،
يمكن أن يحاول الزوجان التعايش معها وتقبلها، ولو على مضض
حتى يصل الأمر إلى ضياعه بين الزوجين، ربما يحافظ أحد الطرفين على هذا الحب، ولكن الآخر قد يفقده بسبب المشاكل التي يتعرض لها،
وعدم وجود الحب يؤدي إلى غياب الاحترام أيضًا؛ فتتحول المشاكل مهما كانت صغيرة، إلى مشاكل يتعذر حلها.
الحل: محاولة كل من الشريكين قبول الآخر كصديق لا بد منه
2- إذا كان أحد الشريكين كثيرَ الكلام والنقاش العقيم
هذه حالة تتعلق بالطباع؛ فربما يكون طبع أحد شريكي الزواج، الكلام الكثير والنقاش العقيم؛