شيخ روحاني في اورباء

ارجاع الحبيب في اسرائيل
شيخ روحاني في اورباء
سواء أكانت هذه المشاكل ناتجة عن سوء سلوك أحد أفراد الأسرة أو الطرفين
الرئيسيين فيها، وتؤدي كثرة الشجار والاختلاف بين الأبوين،
أو بين الأبناء، أو بين الأبناء والأبوين إلى جعل الأسرة في حالة اضطراب، ويفقد الأبناء هيبة الأسرة واحترامها والانتماء لها
التعبير عن المشاعر بصدق يتطلّب حل المشاكل الزوجيّة
وخاصة مشاعر عدم الرضا أو الاستياء من بعض السلوكيات التي يمارسها أحد الطّرفين،
والاعتراف بها حتّى تكون هناك مساحة آمنة بين الزوجين، إلى جانب وجود الصدق في العلاقة.
التوقّف عن إلقاء اللّوم يُعدّ إلقاء اللّوم على الشريك بصورة مُستمرة في
كافّة النقاشات والمشاكل التي يتم التعرّض لها غير مُجدٍ عند العمل على حل هذه المشاكل،
وتعتبر الطريقة الصحيحة للوصول لحل مناسب هي بدء كلا الطّرفين بتحمل
المسؤولية الكاملة المتعلقة بمواقفه الخاصة، أو الأمور التي يقوم بها
لكن من المهم على كلا الطرفين تجنُّب الصراخ ورفع الصوت، فالصراخ في النقاش
لن يفيد في إيصال أيّ رسالة مفيدة للطرف الآخر أو إقناعه بتغيير رأيه في موضوع ما
، بل على العكس فاستمرار النقاش بهذه الطريقة السلبية وتعمّد رفع الصوت سيضر العلاقة الزوجية بكل تأكيد
مع أخذ قسط من الراحة، لتجميع أفكارهم، وللتحقّق من عواطفهم، مع الأخذ بعين
الاعتبار تجنّب التعبير عن مشاعرهم تجاه بعضهم وقت حدوث المشكلة،
لأنّ ذلك يزيد حجمها،[١٥] ويشار إلى صعوبة تحكم الإنسان في سلوك الآخر،
لذلك إنّ تجنب أو رفض التعامل معا لمشاكل لا يعمل على حلّها، بل يعمل على ازديادها